مجلة
المزيج . تداولت مواقع
عديدة خبر ما دار في دهاليز عائلة الرئيس الأمريكي وابنتاه حول رغبتهما (ابنتيه)
في عمل وشم كسائر إفراد المجتمع الأمريكي فهي عادة لدى الأغلبية و أعتمد اوباما
على أسلوب الترويج الإقناع للحيلولة عن فكره الوصول لنتيجة الوشم فلكل منا أسلوب
في الترويج لأفكاره او خدماته او سلعه واعتمد اوباما على أساسيات الإقناع للتأثير فقال
اوباما لهما (إذا قررتما رسم الوشم سأرسم أنا وأمكما
نفس الوشم بالضبط فى نفس المكان وسينشر على موقع "يوتيوب" وسيعرض على
أنه وشم الأسرة) وأضاف "اعتقادنا أن هذا
ربما يثنيهما عن التفكير بطريقة أو بأخرى بأن هذه وسيلة جيدة للتمرد".
ويأتي هذا الأسلوب
في ما يعرف بعلم التسويق بترويج الأفكار والإقناع بشكل مباشر عن طريق الاعتماد على
إظهار العوائد وأثارها وتعريف ابنتيه على مزايا او سلبيات ما سيقومون به وتأكيدهم
بالموقع التنافسي لهما بمعنى أنهم ابنتا اهم دولة بالعالم ويسعي اوباما من هذا
التصرف الي التأثير باتجاهاتهم الفكرية وتحويلها الي مواقف ايجابية أو إعمال
وزيادة ولاءهم بالتزامات وواجبات العرف السائد وبلوره صورة ذهنية لهما ولم يعتمد الأخير
الأمر والنهي بل اعتمد على الترويج الاقناعي فقد ينفع الأمر لفترة ولكنه يتلاشى
لعدم التأثير في اتجاهاتهم وتوجهاتهم المستقبلية .
وقال الرئيس أيضا، إنه يتفهم "زلة لسان" زوجته عندما قالت
عن نفسها أنها "أم عزباء" فى أوائل أبريل، مشيرا إلى أنهما كانا كثيرا
ما يفترقان لمدة تصل إلى أسبوع أثناء حملته الانتخابية لعضوية مجلس لشيوخ وحملة
انتخابات الرئاسة، مضيفا "أميل إلى إعطاء زوجتى أو أى شخص بعض العذر عندما
يقتصر الأمر على زلات اللسان".
"لكن ليس هناك شك فى أنه كانت هناك
أوقات ربما شعرت فيها ميشيل بأنها أم عزباء.. إنها بالتأكيد فيما أعتقد تتفهم
الأعباء التى تشعر بها المرأة لاسيما إذا كانت مسئولة عن تربية الأطفال ومسئولة عن
العمل فى نفس الوقت"
