السبت، 20 أكتوبر 2012

دراسة إستقرائية / حجم الإنفاق الإعلاني فى اليمن سيصل الي 19 مليون دولار لعام 2013م




تتوقع مجلة المزيج التسويقي المختصة بالأبحاث والدراسات التسويقية نمواَ في حجم الإعلانات  فى اليمن سيصل الي 19مليون دولار في 2013 م وجاء ذلك ضمن دراسة تتوقع حجم سوق الإعلانات لعام 2013 م قامت بها فريق المجلة.
واضح مسئول التسويق والعلاقات في المجلة الأخ / هديل بن محمد الشوافي  إن سوق الإعلان المحلية حققت قفزة نوعية في عام 2010م  تصل بحوالي الي 39 مليون دولار وحيث كانت أكثرها إعلانات رعاية خليجي 20 . وتلاها   عامي 2011 / 2012 تراجع لمؤشرات سوق الإعلانات حيث لم تتجاوز بحوالي 19 مليون دولار للعامين . وبحسب دراسة استقرائية لتوقعات سوق الإعلانات لعام 2013 م وبافتراض توقع الاستقرار السياسي والاقتصادي وبما تم تخصيصه من الدول المانحة . فتشير التقديرات الي وجود فرص كبيرة لنمو سوق الإعلان من خلال زيادة وتوسع الوسائل ونمو قنوات الإعلانات المحلية  وحيث أن أنواع سوق الإعلان المحلي يتميز بأنواع مختلفة منها التجارية ممثلا بالخدمية والسلعية والإعلانات الحكومية وإعلانات مشاريع الاستثمار الأجنبي . وحيث تشير التقديرات الي أن الوسائل الحالية للعام الحالي تقدر بحوالي 1300 وسيلة إعلانية وسترتفع الي  حوالي 1600 وسيلة إعلان متوقعة .
وأشار الي ان فريق مجلة المزيج التسويقي يقوم بتغطية السوق المحلية بمختلف مجالات التسويق من خلال تتبع اتجاهات المستهلكين والشركات عبر التواصل المباشر والغير مباشر  لتقييم الأداء التسويقي وذلك للوصول الي نتائج تنعكس مردودها على السوق المحلية إيجابا . وسيتم عرض نتائج الدراسة وتفاصيلها في أصدار العدد القادم من مجلة المزيج التسويقي .

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

أخبار الاصدار الاول عن السوق اليمنية


69 % من الإعلانات الترويجية في مدينة صنعاء تمثل إعلانات تعليمية
   في إطار جهود المبادرة التي تبنتها أدارة مجلة المزيج التسويقي الالكترونية قام فريق من كادر مجلة المزيج التسويقي الالكترونيةMarketing Mix  بتنفيذ بمسح يهدف لتحديد أنواع الإعلانات الترويجية الأكثر انتشارا في مدينة صنعاء (أمانة العاصمة) حيث تم تغطية ما يقدر بحوالي 90 % من المساحة الجغرافية لأمانة العاصمة . و أظهرت نتائج المسح تربع واستحواذ الإعلانات التعليمية بنسبة 69.4 % وهي إعلانات تحاكي المنتجات والخدمات تعلم المستهلك بتفاصيل العروض . واتت في المرتبة الثانية الإعلانات الاقناعية بنسبة 10 % وهي إعلانات بناء على طلب محدد وكانت في المرتبة الثالثة الإعلانات التذكيرية بنسبة 4 % وهي تستعمل للسلع و الخدمات المشهورة وكانت في المرتبة الأخيرة إعلانات المقارنة بنبسه لا تتجاوز 1 % . وحيث أن هذا المسح يعكس الاهتمام المتصاعد للمنشآت لاستغلال أهداف الإعلانات .
الجدير بالذكر أن الأسس العلمية لاختيار الوسيلة الإعلانية الترويجية هي من خلال معايير  مختلفة وهي الانتشار الجغرافي للوسيلة , الطبقة الاجتماعية المستهدفة , عامل السن , العوامل المادية (التكلفة) , فترة الاهتمام , الوصول الي مجموعات خاصة , التوقيت , التأثير المباشر على فئات لها أهميتها , عامل التكرار والأثر .

مجلة المزيج التسويقي : قناة الإذاعة اليمنية 9.99 تعتبر من أهم الوسائل الإعلانية نمواُ بسوق الإعلان باليمن
   قام فريق مجلة المزيج التسويقي بتتبع مؤشرات العمل التسويقي بقناة 9.99 الإذاعية بمعايير محددة كالوسيلة والهدف والأساليب المتبعة في القناة و أظهرت النتائج أن القناة ستكون من أهم الوسائل للإعلان لكل من المستهلك والشركات , فقد حققت تفوق وتفرد منقطع النضير مقارنة بمنافسيها في فترة محدودة وحرجه قلما تجد هذا النجاح في بعض القنوات الإذاعية فلقد استطاعت استقطاب شرائح مختلفة . .وتشير توقعات المجلة أن القناة ستحقق نموا جماهيريا كبيراُ مقارنة بمنافسيها وستصبح من أهم القنوات الإعلانية . فلقد تميزت القناة بميزة جودة تقديم البرامج وقربها من الثقافة اليمنية وتفردت بقوتها التنافسية من خلال اللهجة اللبنانية . وحيث أن القناة 9,99 والتي لم تستكمل انتشارها في جميع المدن والقرى اليمنية وهذا سيكون التحدي القادم لكبر نموها وانتشارها .
وتجدر الإشارة الي أن من مزايا الإعلان الإذاعة هو توجيهها الي الجمهور  بشكل عام واختيار الجمهور حسب نوع البرامج وتكلفتها قليلة نسبيا ومرونتها كبيرة ووقتية وجغرافية ومتحركة مع الجمهور .

شركة MTN  باليمن تتصدر إعلان الخدمة العامة بالسوق اليمني
تأكد تقارير مجلة المزيج التسويقي تصدر شركة MTN  بحملة اختياري (إعلان الخدمة العامة) بحوالي 76% من سوق الإعلانات المحلية , فلقد تفوقت الشركة بشكل متميز على سائر الشركات المحلية بحملة اختياري حيث كانت الأكبر والأوسع انتشارا في الجمهورية . وتعتبر إعلانات الخدمة العامة أحد الأشكال المهمة لإعلان العلاقات العامة والذي لا تستهدف الربح المادي بقدر ما يعد خدمة للجمهور،  ويتبع في تخطيطه وأساليبه الإعلان التجاري ، وإنما يختلف عنه في الهدف النهائي حيث يسعى الإعلان التجاري لتحقيق تبادل ينشأ عنه رضا مادي للطرفين (المعلن والجمهور)، بينما إعلان الخدمة العامة يسعى لتحقيق رضى معنوى للجمهور، كما يحوز إعلان الخدمة العامة على امتيازات خاصة في وسائل الإعلام المختلفة (كنسبة الخصم على نشر أو بث الإعلان وفي بعض الحالات مجانية تصميم وتخطيط الإعلان) ويتم التفريق بينه وبين إعلان التوعية في أن إعلان الخدمة العامة يستهدف قيام الجمهور بفعل لصالح الغير ،بينما إعلان التوعية يستهدف قيام الجمهور بفعل لصالح مصلحتهم الشخصية.