نبدة
عن الشركة :
مجلة المزيج . شركة هوليت- بادكارد The
Hewlett-Packard Company معروفة أيضاً بالعلامة
التجاريةHP الخاصة، هي شركة أمريكية متخصصة في مجال الحاسوب. الشركة اكتسبت شهرتها حول العالم بواسطة طابعاتها، وعتاد تخزين
البيانات، والحواسيب الشخصية، والخوادم، وتطبيقات
إدارة الشبكات التي تنتجها. ومن أهم منتجاتها : معدات الحاسوب الشخصي،
أنظمة الخادم, عتاد تخزين
البيانات وأنواع
مختلفة من معدات
الطباعة والماسحات الضوئية. وبالإضافة إلى ذلك تصنع الشركة أيضا معدات
وأنظمة الاختبار ومعدات كهربائية طبية.
تسوق شركة أتش بي منتجاتها للاستعمال الشخصي
والشركات الصغيرة والمؤسّسات الضخمة مباشرة عبر الإنترنت أو عبر متاجر بيع حوائج المكتب والإلكترونيات
الاستهلاكية أو عبر شركاء في البرمجة.
أعلنت الشركة عن أرباحها عن عام 2006 بقيمة 91.6$ مليار مقابل أرباح شركة أي بي أم 91.4$ مليار مما جعلها أكبر شركة بائعة للتكنولوجيا
لذلك العام. وفي عام 2007 حصلت الشركة على 104$ مليار من الأرباح مما جعلها أول
شركة تقنية المعلومات في
التاريخ تقطع حاجز 100$ مليار.
تعتبر شركة أتش بي أكبر شركة تبيع حواسيب شخصية متفوقة
على منافستها ديل وفقا لأبحاث السوق التي عملتها جاقتين وإنترناشونال
داتا كوربوريشون في عام 2008, حيث ان الفجوة بين الشركتين كبرت في نهاية عام
2007, وأصبحت إتش بي متصدرة بنسبة 3.9% في نصيبها من السوق. وبالإضافة إلى ذلك,
تعتبر شركة أتش بي خامس أكبر شركة برمجيات في العالم.
منتجات الشركة :
1- مجموعة التصوير والطباعة
2- مجموعة الأنظمة الشخصية
3- مجموعة الحلول التكنولوجية
4- مجموعة التخزين والخوادم للمؤسسات
5- برمجيات إتش بي hp
تطبيق تسويقي : تحسين الاتصالات بين شركة هيوليت بادكارد وموزعيها وعملاءها
في أواخر التسعينيات من القرن الميلادي الماضي أدركت شركة هيوليت بادكارد أنها تتعامل مع المعلومات التسويقية بمعزل عن كل من المعلومات الخاصة بصفقاتها التجارية والمعلومات المرتبطة بنشاطها الإعلاني , ولدى أجرت الشركة بحثا تسويقيا حول هذا الموضوع أشارت نتائج البحث إلي أنها لا تتبادل المعلومات التسويقية مع موزعيها بالصورة الكافية وبالمرونة اللازمة وان تبادل المعلومات مع الموزعين يعتبر من أهم الإجراءات الواجب اتخاذها لتحسين وتدعيم علاقاتها معهم .
ففي بيئة الإعمال المعاصرة يريد كل طرف من أطراف عملية التوزيع ان تتوفر له معلومات دقيقة عن عمليات البيع والتسويق ذات العلاقة بعمله ويريد المشترون ان تكون المعلومات متفقة مع احتياجات شركاتهم وبالشكل الذي يريدونه والذي يكون عادة في صورة الكترونية وليس في شكل ورقي مطبوع هذا بالإضافة إلي أن المعلومات يمكن إن تضيف قيمة كبيرة إلي المنتجات حيث أنها (أي المعلومات) تغير من إدراك الناس عما يمكن إن تؤديه تلك المنتجات من وظائف .
دعت شركة هيوليت بادكارد احد المكاتب الاستشارية لدراسة الموضوع وتقديم توصياته بخصوص كيفية إتاحة المعلومات المتوفرة لدى الشركة لموزعيها واستخدام تلك المعلومات في تدعيم علاقاتها بهم وكان الرأي المبدئي للمكتب الاستشاري انه يجب إتاحة المعلومات التي تملكها الشركة وتهم المتعاملين معها لهم مع تخزين هذه المعلومات وإدارتها في (مخزن معلومات إلكتروني) مركزي مع تحديثها حسب الحاجة .
كما رأي المكتب ضرورة وجود تنظيم واضح لهذه العملية يضمن إعداد المعلومات والوصول إليها بسهولة وبصورة مباشرة . وأخيرا أوصى المكتب بقياس كل من تكلفة المعلومات والقيمة المرتبطة بها . وبعد موافقة الشركة على توصيات الكتب الاستشاري ولقد أجرى المكتب أكثر من (50) مقلبلة شخصية مع كل من العاملين بالشركة والعاملين بشركات التوزيع التي تتعامل معها الشركة , وبناء على المعلومات التي تم جمعها في المقابلات توصل المكتب الي النتائج التالية :
- تحديد نوعية المعلومات التي يجب تخزينها في مخزن المعلومات الالكترونية .
- رسم خريطة لسلاسل القيمة المعلومات الحالية والمستقبلية .
- تقييم التغييرات المحتملة في القطاعات والوحدات التابعة للشركة والحال الذي يمكن أن تكون عليه الشركة إذا تحول الهيكل التنظيمي الي هيكل لا مركزي .
- تحليل التكاليف والفوائد والمخاطر بالتفصيل .
كما قام المكتب باستخدام الحاسب الآلي في بناء محاكاة أظهرت ردود الفعل لتدفقات المعلومات الحالية والمحتملة . وقد ترتب على ذلك كله تحديد المحتويات التفصيلية لما أسماه المكتب الاستشاري باسم (مصنع المعلومات) الذي طور له نموذجا مبدئيا لتجربيه ثم بدأ توزيعه تجاريا في عام 1997م .
ترتب على هذا الإجراء عدة منافع تحققت لكل من الشركة والموزعين كالأتي :
- تخفيض عدد العاملين الذين يساهمون في إعداد المعلومات اللازمة لأي منتج بنسبة 80% .
- تخفيض الوقت اللازم لإعداد المعلومات بنسبة تصل الي 80% .
- تخفيض الوقت اللازم للبحث عن المعلومات الخارجية من جانب مندوبي البيع في السوق بنسبة تصل إلي 50% .
- الوفر في التكاليف الخاصة برسوم الوكالة (مثل إلغاء الترجمة غير اللازمة وتخفيض حجم الورق المطبوع بمعلومات الشركة) وتكاليف شحن الورق .
- استطاعت شركة هيوليت بادكارد أن ترسل الرسائل المناسبة للإفراد المناسبين بأحسن الطرق وبأقل التكاليف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق